(إن في الجنّة بحر الماء) غير آسن. (وبحر العسل) مصفى. (وبحر اللبن) الذي لم يتغير طعمه. (وبحر الخمر) الذي ليس فيه غول ولا هم عنه ينزفون وهو لذة للشاربين. (ثم تشقق الأنهار) أي من هذه البحار. (بعد) الأنهار التي وصفها الله بما ذكرناه (حم ت) (?) عن معاوية بن حيدة) بفتح الحاء المهملة وسكون المثناة التحتية ابن مرارًا رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن صحيح.

2311 - "إن في الجنّة لمراغا من مسك مثل مراغ دوابكم في الدنيا". (طب) عن سهل بن سعد.

(إن في الجنّة لمراغًا) بالراء والغين المعجمة بزنة سحاب وهي ما تمرغ فيه الدابة. (من مسك) تربة. (مثل مراغ دوابكم في الدنيا) يحتمل أنه لدواب أهل الجنّة أو أنه لأهل الجنّة يتلذذون به. (طب) (?) عن سهل بن سعد (قال المنذري: إسناده جيد.

2312 - "إن في الجنّة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر في ظلها مائة عام ما يقطعها". (حم خ ت) عن أنس (ق) عن سهل بن سعد (حم ق ت) عن أبي سعيد (ق هـ) عن أبي هريرة (صح).

(إن في الجنّة لشجرة) الظاهر أنها للجنس وأنها متعددة وليست معينة. (يسير الراكب الجواد) بالنصب مفعول الراكب. (المضمّر) بضم الميم الأولى وتشديد الثانية بينهما ضاد معجمة صفة للجواد وهو صفة لموصوف محذوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015