(ت ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.
2248 - "إن باب الرزق مفتوح من لدن العرش إلى قرار بطن الأرض، يرزق الله كل عبد على قدر مهنته، وهمته". (حل) عن الزبير.
(إن باب الرزق) تقدم تفسير الرزق والباب هنا يحتمل الحقيقة ويحتمل أنه أريد به الجهة التي يجري الله فيها الرزق لعباده. (مفتوح من لدن العرش) بزنة عضد أشهر لغاتها وهي أول غاية الزمان أو المكان وهما مجاز نحو: من لدن حكيم خبير. (إلى قرار) بفتح القاف. (بطن الأرض) منتهى ما يستقر فيه الأرض. (يرزق الله كل عبد على قدر همته) في القاموس (?)؛ الهمة: بالكسر وتفتح ما هم به من أمر ليفعله. (نهمته) بفتح النون ولم يذكر القاموس ضمها: أي يرزقه على مقدار ما يهتم به ويحتاجه فمن قَلل قُلِّل له ومن أكثر أكثر له، كما في خبر آخر (حل) (?) عن الزبير بن العوام) بإسناد فيه ضعف.
2249 - "إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا". (طب) والضياء عن خباب (صح) ".
(إن بني إسرائيل) أولاد يعقوب فإنه: إسرائيل أي عبد الله. (لما هلكوا قصوا) بالقاف وصاد مهملة والذي في النهاية (?): "أن بني إسرائيل قصوا لما هلكوا"، وفي رواية: "لما هلكوا قصوا" وفسرها بقوله: أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكس، لما هلكوا تركوا العمل أخلدوا