يلقى فيه عقوبة، وهو تحذير عن عدم قضاء الدين. (حم د) (?) عن أبي موسى) وإسناده جيد، والمصنف رمز لصحته.
2201 - "إن أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل". ابن أبي الدنيا في الصمت عن قتادة مرسلًا.
(إن أعظم الناس خطايا) ذنوبًا. (أكثرهم خوضًا في الباطل) في النهاية (?) أصل الخوض المشي في الماء وتحريكه ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرف فيه انتهى، وإنما كان أعظم الخطايا؛ لأن المشارفة في الباطل قبل الدخول فيه فيها أكثر الإثم فكيف الخوض فيه؟ (ابن أبي الدنيا في الصمت) (?) في كتابه فيه (عن قتادة) بن دعامة (مرسلًا).
2202 - "إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس". (حم د) عن أسامة بن زيد (صح).
(إن أعمال العباد) عام للصالحة والطالحة. (تعرض) أي على الله تعالى أي يعرض عمل الجمعة والسبت والأحد. (يوم الاثنين) ويعرض عمل الثلاثاء والأربعاء. (يوم الخميس) وأما عمل اليومين فيحتمل أنه يعرض في يومه ذلك ويحتمل أن الأعمال كلها تعرض في كل اثنين وخميس والأول أقرب. (حم د) (?) عن أسامة بن زيد) بإسناد حسن، ورمز المصنف لصحته، وتقدم سبب الحديث وأنه كان - صلى الله عليه وسلم - يتحرى صوم هذين اليومين فسأله عن ذلك أسامة فذكره.
2203 - "إن أعمال بني آدم تعرض على الله عشية كل خميس وليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم". (حم خد) عن أبي هريرة (صح) ".