القبيحة من بين القبائح. (حم ت هـ ك) (?) عن جابر) رمز المصنف لصحته.
2187 - "إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك الله، أما إني لست أقول: يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وثنًا، ولكن أعمالا لغير الله، وشهوة خفية". (هـ حل) عن شداد بن أوس.
(إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك الله) هو إذا أطلق تبادر منه عبادة غير الله ولكنه - صلى الله عليه وسلم - أراد غير ذلك، فقال: (أما إني لست أقول تعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا) غيرهما من الأوثان. (ولكن) تعملون (أعمالًا) من الطاعات. (لغير الله) فتشركون بالرياء وقد ثبت تسميته شركًا في عدة من الأحاديث، وفي قوله تعالى في قصة آدم وحواء: {جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [الأعراف: 190] فإنه تعالى سمى معصية تسمية ولدهما عبد الحارث، كما ورد به الحديث في تفسير الآية شركاء، وتكلف الزمخشري (?) ومن تبعه في الآية بجعل الضمير في جعلا لأولاد آدم، ولا ملجى إلا ما يخيله: هو قبح إطلاق لفظ الشرك على ذلك فليس ذلك بوجه. (وشهوة خفية) قد تقدم في: "احذروا" إن الشهوة الخفية محبة العالم أن يقعد إليه وقيل الشهوة الخفية: حب العبد اطلاع الناس على عمله. (هـ حل) (?) عن شداد بن أوس) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف داود والحسن بن ذكوان.
2188 - "إن أدنى أهل الجنّة منزلة لمن ينظر إلى جنانه، وأزواجه، ونعمه، وخدمه، وسرره ومسيرة ألف سنة، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه الكريم غدوة وعشية". (ت) عن ابن عمر.