عن أبي الدرداء.

(إن أحسن ما زرتم به الله) من الثياب. (في قبوركم ومساجدكم البياض) فهو أحب الألوان إلى الله في هذين الموضعين. (هـ) (?) عن أبي الدرداء).

2180 - "إن أحسن الناس قراءة من إذا قرأ القرآن يتحزن فيه". (طب) عن ابن عباس.

(إن أحسن الناس قراءة) عند الله (من إذا قرأ القرآن يتحزن فيه) يقرأه بتخشع وبكاء وإن لم يبك تباكى. (طب) (?) عن ابن عباس) (?).

2181 - "إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله" (خ) عن ابن عباس (صح).

(إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله) فيه حذف أي تعليم كتاب الله أو الرقية بكتاب الله أو تلاوة لا يصح الأول بحديث أبي بن كعب: علمت رجلًا القرآن فأهدى لي قوسًا فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إن أخذتها أخذت قوسًا من نار" فرددتها" (?) رواه ابن ماجه ولأبي داود نحوه من حديث عبادة بن الصامت ومثله قوله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان بن أبي العاص: "لا تتخذ مؤذنًا يأخذ على أذانه أجرًا" (?) ووجه ذلك أن التبليغ واجب للقرآن والسنة، والواجب إنّما يفعله لوجوبه فأخذه المال لا في مقابلة شيء فهو أكل لمال الغير بالباطل، فيتعين أن المقدر الثاني؛ لأن الرقية ليست بواجبة أو الثالث لأن هذا ثواب التلاوة ليس بواجمما على القول بصحة التأجير للتلاوة وقيل بل يقدر الأول، ويدل لصحته حديث تزويجه - صلى الله عليه وسلم - لبعض الصحابة بما معه من القرآن على أن يعلمها؛ لأنا نقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015