(على ترعة من ترع النار) هذا من المشاكلة وإلا فليس في النار روضة فالمراد أنه على محل مرتفع في النار وتقدم أنه على باب من أبواب النار، وتقدم أيضًا أنه يبغضنا ونبغضه. (هـ) (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته.
2172 - "إن أحدكم إذا كان في صلاته فإنه يناجي ربه، فلا يبزقن بين يديه، ولا عن يمينه، ولكن عن يساره، وتحت قدمه". (ق) عن أنس (صح).
(إن أحدكم إذا كان في صلاته) فرضًا أو نفلًا. (فإنه) فيها (يناجي ربه) يخاطبه بكلامه القرآن وبالأذكار (فلا يبزقن بين يديه) تعظيمًا لجهة القبلة تقدم الكلام عليه في: "إذا صلى". (ولا عن يمينه) لشرف هذين الجانبين فإن ملائكة الرحمة عن اليمين. (ولكن عن يساره وتحت قدميه) فيباح له البزق في ذلك. (ق) (?) عن أنس).
2173 - "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكًا، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله ورزقه، وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنّة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل أهل الجنّة فيدخل الجنة". (ق 4) عن ابن مسعود (صح).
(إن أحدكم يجمع خلقه) قيل إذا وقعت النطفة في الرحم وأراد الله أن يخلقها بشرًا طارت في جسم المرأة تحت كل ظفر وشعر يمكث (أربعين يومًا) ثم ينزل دمًا في الرحم فيخمر فيه حتى تهيأ للخلق والتصوير (خلقه في بطن أمه) أي في