تعالى كما أن ما ذكرت من أنك تختاره وتدين به يصادمه تمامًا دعواك هذا وفعلك نحو صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وعلى كل كما سبق الظن فيه أنه مجتهد في طلب الحق وأنه قام لديه بعض الشبه ولم يجعل الله تعالى له نورًا في ذلك فضلّ فيها والله تعالى يعفو عنا وعنه وعن كل من أراد الحق فأخطأه من علماء المسلمين.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمَّد وآله وصحبه أجمعين.

قاله وكتبه الفقير إلى ربه

عبد الله بن محمَّد الغنيمان

في 14/ 10/ 1431 هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015