يقلع عضاهها) بكسر العين وتخفيف الضاد جمع عضاهة. (ولا يصاد صيدها) وفي أبي داود: "لا ينفر صيدها" أي يزعج فاصطياده بالأولى. (م) (?) عن جابر)، ولم يخرجه البخاريّ.
2154 - "إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له ظئرين يكملان رضاعه في الجنّة". (حم م) عن أنس (صح).
(إن إبراهيم ابني) الإخبار عنه بذلك للشفقة والتلطف. (وإنه مات في الثدي) بفتح المثلثة وسكون المهملة وتكسر معروف، وأريد به في الرضاع فإنه مات وله ستة عشر أو ثمانية عشر شهرًا. (وإن له ظئرين) بالهمز: المرضعة غير ولدها، وفي القاموس (?) الظئر: العاطفة على ولد غيرها، المرضعة له في الناس وغيرهم للذكر والأنثى. (يكملان رضاعه) إلى الحولين. (في الجنّة) وفيه أنه حي ولعل الظئرين من الحور العين. (حم م) (?) عن أنس).
2155 - "إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال". ابن لال عن أبي هريرة.
(إن أبغض الخلق إلى الله تعالى) أبعدهم منه منزلة وأقلهم لديه حظًا. (العالم يزور العمال) للسلطان لما يلزم من مداهنتهم والتشبه بهم، وإيثار الدنيا على الدين بتحسين أحوالهم وأفعالهم، وأما لو خالطهم لإنكار منكر أو نفع مسلم ودفع ظلم جاز (ابن لال (?) عن أبي هريرة)، وهو ضعيف لضعف محمَّد السياح.
2156 - "إن أبغض عباد الله إلى الله العفريت النفريت، الذي لم يرزأ في مال