(حم م ت) عن ثوبان (صح).
(إن المسلم إذا عاد أخاه) في الله زاره في مرضه إذ ذلك مفهوم العيادة. (لم يزل في مخرف) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة والراء، هو الحائط من النخل. (الجنّة) أي أنه لما يحوزه من الثواب كأنه في حائط الجنّة يخترف ثمارها وقيل المخرفة الطريق أي في طريق يؤديه إلى الجنّة. (حتى يرجع) من عيادته وفيه حث على العيادة وتقدم عدة أحاديث في ذلك. (حم م ت) (?) عن ثوبان) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
2112 - "إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة". ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، ورسته في الإيمان عن أبي صالح الحنفي مرسلًا.
(إن المظلومين في الدنيا) هم المفلحون. (يوم القيامة) بالأجور التي يحوزونها. (ابن أبي الدنيا (?) في: ذم الغضب، ورسته): بضم الراء، وسكون السين المهملة، (في الإيمان، عن أبي صالح) عبد الرحمن بن قيس (الحنفي) بالمهملة والنون والفاء، نسبة إلى بني حنيفة (مرسلًا).
2113 - "إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين، أو لذي حسب، أو لذي حلم". (طب) وابن عساكر عن أبي أمامة.
(إن المعروف) هو النصفة وحسن الصحبة مع الأهل وغيرهم من الناس. (لا يصلح إلا لذي دين) لا يفعله إلا ذو دين أو لا يفعل إلا معه. (أو لذي حسب) شرف ومناقب معروفة. (أو لذي حلم) تثبت وأناه وافتقارة لأن من عنده هذه الصفات كان عنده باعث على المعروف لما يرجوه من الأجر أو