2105 - "إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها: وكسرها، طلاقها". (م ت) عن أبي هريرة (صح).

(إن المرأة خلقت من ضلع) تقدم الكلام عليه في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "استوصوا بالنساء خيرًا" وفيه أن ما خلق منه العبد كان فيه شعبة منه ولذا يقال: المرأة تحب الرجل لأنها خلقت منه والرجل يحب الطين لأنّه خلق منه.

قال: ولكننا منها خلقنا لغيرها وما كنت منه فهو شيء محبب.

(لن تستقيم لك على طريقة) بل هي كثيرة البلوى. (فإن استمتعت بها استمعت بها وبها عوج) فلا يتم الاستمتاع بها إلا مع اعتقاد بعض جفائها. (وإن ذهبت تقيمها كسرتها) فإن العوج إذا أردت إقامته كسرته وبيّن كسرها بما يكون فقال: (وكسرها طلاقها) وفراقها وهو مناف لطلب الاستمتاع بها فهو توصية بالصبر على أخلاق النساء. (م ت) (?) عن أبي هريرة).

2106 - "إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها فدارها تعش بها". (حم حب ك) عن سمرة (صح).

(إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها فدارها) من المداراة. (الملاطفة) والاغتفار. (تعش بها) تمتع بها متاعًا حسنًا. (حم حب ك) (?) عن سمرة) بن جندب، قال الحاكم: صحيح وأقروه، ورمز المصنف لصحته.

2107 - "إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه". (حم م د) عن جابر (صح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015