شيطانك، قال: ما لي أراك ضعيفًا؟ قال: أنت أضعفتني قال: بماذا؟ قال: بمخالفتي في كل ما أنهاك عنه وآمرك به، قال: فما هذه البقية التي بقيت لك من القوة ما سببها؟ قال: سرورك بمن يُقبّل يديك. (حم) والحكيم وابن أبي الدنيا (?) في مكائد الشيطان عن أبي هريرة) وفيه بن لهيعة.

2096 - "إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوب، وموعظة له فيما يستقبل، وأن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لما أرسلوه". (د) عن عامر الرام.

(إن المؤمن إذا أصابه السُّقم) بضم المهملة وسكون القاف وبفتحها. (ثم أعفاه الله منه) عافاه من ألمه وفي الحديث: "اللهم اشفه اللهم اعفه". (كان) سقمه. (كفارة) تغطية لما مضى. (من ذنوبه وموعظة فيما يستقبل) من عمره. (وإن المنافق والكافر إذا مرض ثم أعفي) حذف الفاعل احتقارًا لشأن المنافق وإبعادًا له عن نسبة رفع ألمه إلى الله. (كان كالبعير عقله أهله) حبسوه عن الحركة بالعقال. (ثم أرسلوه) عن عقاله. (فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه) لا يكفر عنه ذنب ولا يكون له موعظة. (د) (?) عن عامر الرام) في التقريب: عامر الرامي المحاربي انتهى (?). ويقال من الزام والأول أصح له رؤية ورواية [2/ 56] قاله ابن الأثير (?) وفيه راو لم يسم.

2097 - "إن المؤمن لا ينجس". (ق 4) عن أبي هريرة (حم م د ن) عن حذيفة (ن) عن ابن مسعود (طب) عن أبي موسى (صح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015