(إن المؤمن يخرج نفسه) روحه بالموت. (من بين جنبيه وهو يحمد الله) راضيًا بقضائه. (هب) (?) عن ابن عباس.
2094 - "إن المؤمن يضرب وجهه بالبلاء كما يضرب وجه البعير". (خط عن ابن عباس).
(إن المؤمن يضرب وجهه بالبلاء) بالمصائب. (كما يضرب وجه البعير) مجاز عن كثرة إيراد محن الدنيا عليه كرامةً له من ربه لينال الأجر في الآخرة التي هي دار القرار. (خط) (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وإسناده ضعيف جدًا.
2095 - "إن المؤمن ينضى شيطانه كما ينضى أحدكم بعيره في السفر". (حم) والحكيم وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان عن أبي هريرة".
(إن المؤمن ينضى) بالضاد المعجمة مخففة مكسورة، في النهاية (?): أي يُهزله ويجعله نِضْوًا، النضو: الدابة التي أهزلتها الأسفار وأذهبت لحمها. (شيطانه) وذلك بتركه الشهوات وإقباله على الطاعات ومخالفته لأوامر شيطانه. (كما ينضى أحدكم بعيره في السفر) قال ابن مسعود (?): شيطان المؤمن مهزول، وقال قيس بن الحجاج: قال لي الشيطان دخلت فيك وأنا مثل الجزور وأنا الآن مثل العصفور، قلت: ولم ذلك؟ قال: تذيبني بكتاب الله، وروي أنه تمثل لبعض العباد شيطانه فرآه ضعيفًا لا حراك به إلا شيء يسير فقال له: من أنت؟ قال: