حظ عظيم، عندما تمنوا أن يعطوا ما أعطي: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [القصص: 80] فنجوا من فتنة قارون بعلمهم. (حل) (?) عن أبي هريرة) بسند ضعيف.

2076 - "إن الفحش والتفحش ليسا من الإِسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقًا". (حم ع طب) عن جابر بن سمرة.

(إن الفحش والتفحش) تقدم تفسيرهما. (ليسا من الإِسلام في شيء) ليسا من صفات أهل الإِسلام. (وإن أحسن الناس إسلامًا أحسنهم خلقًا) فحسن الخلق من الإِسلام. (حم ع طب) (?) عن جابر) بن سمرة بإسناد صحيح.

2077 - "إن الفخذ عورة". (ك) عن جرهد.

(إن الفخذ عورة) وبهذا الحديث أخذ من قال: إنها عورة، ومن قال: ليست بعورة استدل بحديث أنس أنه - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر "حسر الإزار عن فخذه، قال حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه" (?) رواه أحمد والبخاري، قال البخاريّ: حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط.

قلت: والقاعدة أنه إذا تعارض القول والفعل قدم القول، ولأن انحسار الإزار يحتمل أنه عن غير قصد. (ك) (?) عن جرهد) بالجيم والدال المهملة بزنة جعفر، ابن رزاح بكسر الراء فزاي آخره مهملة صحابي من أهل الصفة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015