عن علي) سكت عليه المصنف وإسناده ضعيف.
2052 - "إن الظلم ظلمات يوم القيامة". (ق ت) عن ابن عمر (صح). (إن الظلم) للعباد وللنفس. (ظلمات يوم القيامة) يجعله الله كذلك لصاحبه فلا نور له يوم يسعى نور المؤمنين بين أيديهم وبأيمانهم. (ق ت) (?) عن ابن عمر بن الخطاب).
2053 - "إن العار ليلزم المرء يوم القيامة حتى يقول: يا ربِّ أسألك بي إلى النار أيسر علي مما ألقى، وأنه ليعلم ما فيها من شدة العذاب". (ك) عن جابر (صح).
(إن العار) في القاموس (?): العار كل شيء لزم به عيب. (ليلزم المرء يوم القيامة) فيشاهده الخلائق وهو عليه كما يأتي الغال حاملًا بقرة أو شاة، وكالغادر تنصب له لواء بقدر غدرته. (حتى يقول) العبد. (يا ربِّ أسألك بي إلى النار أيسر) أسهل. (علي مما ألقى) من المذمة. (وأنه ليعلم ما فيها في النار من شدة العذاب) لكن اختياره للخلوص عما هو فيه وإن كان عذابها أشد لأن العبد يهمه الخلوص مما هو فيه ولو إلى أشد منه. (ك) (?) عن جابر) رمز المصنف لصحته؛ لأنّه قال الحاكم: صحيح وتعقبوه.
2054 - "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله مما يرضى به الله عنه لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا فيهوي بها في جهنم". (حم خ) عن أبي هريرة (صح).
(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله مما يرضى به الله عنه لا يلقي لها بالًا)