وأجيب: بأنه معلوم فلا فائدة فيه فلابد من حمله على إعلامه بأنه لم يرفع عند التراب الحدث. (حم د ت) (?) عن أبي ذر) قال: قلت يا رسول الله هلك أبو ذر قال: "ما حالك؟ " قال: كنت أتعرض للجنابة وليس بقربي ماء فذكره وله ألفاظ هذا أحدها.

2047 - "إن الصفا الزلال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع". ابن المبارك وابن قانع عن سهيل بن حسان.

(إن الصفا) جمع صفاء وهو الحجر الأملس. (الزلال) صيغة مبالغة مثل ضراب من زللت يزل إذ زلقت في الطين فوصف الصفاء بأنه كثير الزلال مع أنه لا زال صفة من باب القلب للمبالغة. (الذي لا يتثبت عليه أقدام العلماء) صفة ثانية مثبتة أن الأولى فيها قلب. (الطمع) خبر إنَّ، وفيه من المبالغة لعدم ثبات أقدام العلماء عند الطمع ما تراه ونسبته إلى العلماء فيه زيادة مبالغة أيضًا لأنهم الذين يترقب منهم الكف عن الأطماع لما عندهم من الزاجر وفيه تشبيه المعقول بالمحسوس. (ابن المبارك وابن قانع (?) عن سهل بن حسان مرسلًا) بإسناد ضعيف بل قيل بوضعه.

2048 - "إن الصلاة والصيام والذكر يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف". (د ك) عن معاذ بن أنس (صح).

(إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله) يحتمل أن صلاة المجاهد ونحوها مما ذكر أفضل من الإنفاق في سبيل الله لمجاهد وغيره، ويحتمل أن المراد أن هذه الأفعال من المجاهد هذا أفضل من نفقته التي ينفقها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015