عن أبي هريرة) وأخرجه مسلم بلفظ: "إن عفريتًا".
2027 - "إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء". (م) عن أبي هريرة (صح).
(إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء) بالراء والحاء المهملة ممدود موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلًا من المدينة كما في القاموس (?)، فالمراد إذا سمع النداء في المدينة والإضافة بيانية أي مكان هو الروحاء، وكان الأظهر الإتيان بحرف الظرفية لأنّه مكان معين إلا أنه لما كان في تقدير داخلا جاز حذفها. (م) (?) عن أبي هريرة).
2028 - "إن الشيطان قد آيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم". (حم م ت) عن جابر) (صح).
(إن الشيطان قد آيس أن يعبده المصلون) أي المؤمنون عبر بأشرف خصال العبادة لما كان السياق فيها والمراد بعبادة الأوثان لأن عبادتها عبادة له. (ولكن في التحريش بينهم) قال في النهاية (?): أي حملهم على الفتن والحروش أي ولكن لم ييأس عن التحريش. (حم م ت) (?) عن جابر).
2029 - "إن الشيطان حساس لحاس، فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه". (ت ك) عن أبي هريرة (صح).
(إن الشيطان حساس) بالحاء والسين مهملات بزنة فعال للمبالغة، في النهاية (?): شديد الحس والإدراك. (لحّاس) بمهملات بريقه أي كثير اللحس