2022 - "إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال له ضراط حتى لا يسمع صوتا فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوت، فإذا سكت رجع فوسوس". (م) عن أبي هريرة (صح).
(إن الشيطان إذا سمع النداء) الأذان كما في رواية (بالصلاة أحال) بالحاء المهملة في النهاية (?): أي يحول من موضعه، وقيل: هو بمعنى طفق وأخذ وتهيأ لفعله. (له ضراط حتى لا يسمع صوته) الضمير للمنادى الدال عليه النداء، وتقدم بلفظ: "له حُصَاص" (?) وفسر بما هنا ويحتمل أنه ضراط حقيقة، وأنه تعالى جعل ذلك واقفًا على اختياره متى شاء ويحتمل أنه يفعل بفيه فعل من يفعل ذلك كراهة منه أن يسمع ذكر الله، فإن قيل فهلا اكتفى بسد سمعه قيل مراده ليس عدم سماعه فقط بل والتلبيس على غيره من مخلوقات الله أن لا يسمع ذكر الله. (فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوت، فإذا سكت رجع فوسوس) في حال الصلاة وبهذا ورد سؤال أنه: كيف لم يذهب من سماع قراءة المصلي كما ذهب عند سماع الأذان؟ فقيل: لأنه أيس من الوسوسة للمنادي بخلاف المصلي وفيه أجوبة أخر، وفيه عظمة شأن الآذان والإقامة (م) (?) عن أبي هريرة).
2023 - "إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق السماء؟، فيقول: الله، فيقول من خلق الأرض؟ فيقول: الله، فيقول من خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله". (طب) عن ابن عمرو.