علمائهم. (الحاكم في الكنى, وابن قانع (عد هب) (?) عن رافع بن يزيد)، قال الحافظ ابن حجر: متنه ضعيف.
2016 - "إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية والناحية، فإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد". (حم) عن معاذ.
(إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم) وبين وجه الشبه قوله: (يأخذ الشاة القاصية) البعيدة عن أخواتها. (والناجية) إن كان بالحاء المهملة فهو اسم للجانب والجهة أطلق على ما ينفرد من الغنم كأنه ناحية منفصلة من النواحي، أو أطلق اسم المحل على الحال أو بالجيم كما هو المضبوطة على خط المصنف فالمراد التي تظن نجاتها لبعدها. (فإياكم والشعاب) جمع شعب بكسر المعجمة وسكون المهملة، وهي الطريق في الجبل ومسيل الماء وبطن الأرض أو ما انفرج بين الجبلين، قاله في القاموس (?) وهو نهي عن الانفراد عن الناس. (وعليكم بالجماعة والعامة) الأكثرين. (والمسجد) فيه إشارة إلى أن الإغراء الذي أفاده وعليكم إنما بالاختلاط بهم في مواقف الطاعات وأنها التي يؤمر فيها بعدم الانفراد ويخاف معها اختطاف الشياطين فلا ينافي أحاديث العزلة. (حم) (?) عن معاذ) سكت عليه المصنف ورجاله ثقات لكن فيه انقطاع.
2017 - "إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه, فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها