(إن السعيد لمن تجنب الفتن) جنبه الله الوقوع فيها بسيفه أو لسانه. (ولمن ابتلي) بأي بلية. (فصبر) السعادة له من حيث صبره على البلية. (د) (?) عن المقداد) رمز المصنف لصحته.
2004 - "إن السقطَ ليراغم ربه إذا دخل أبواه النار، فيقال: أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة". (هـ) عن علي.
(إن السقط) تقدم عن القاموس (?) أنه مثلث الفاء: الولد لغير تمام. (ليراغم وبه) بالراء والغين المعجمة في النهاية (?) يغاضبه. (إذا دخل أبواه النار) وهما من أهل الإيمان. (فيقال أيها السقط المراغم ربه) المغاضب له. (أدخل أبويك الجنة) بشفاعته. (فيجرهما بسرره) بزنة كتف وهو ما تقطعه القابلة من سرة المولود كما في القاموس (?)، وفيه إنها تقبل شفاعة الطفل لأبويه بعد أن يكمل عقله ويعرفها ويخاصم عنهما مخاصمة الغاضب، فأحاديث "إنه من مات له ثلاثة من الولد أو اثنان لا تمسه النار" (?) محمولة على شفاعة الولد لأبيه، أو على أنه يتفضل الله عليه بالغفران لما ناله من نصبه على الولد، ويحتمل أنه أريد بإدخالهما النار هنا الأمر به قبل الوقوع فيه فيصدق أنهما لم تمسهما النار. (هـ) (?) عن علي) سكت عليه المصنف وإسناده فيه ضعف.
2005 - "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضع في الأرض، فأفشوا السلام بينكم". (خد) عن أنس.