تعالى يقوله في هذه النشأة للملائكة، وفيه أنه تعالى لا يؤخر إجابة العبد وأعطاه مطلوبه إلا لما هو خير له وأحسن من قال (?):
لا أقول الله يظلمني ... كيف أشكو غير متهم
وإذا ما الدهر ضعضعني ... لم أقل يا زلة القدم
(طب) (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف أبي الصباح عبد الغفور.
1986 - "إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول أنى لي هذا فيقال باستغفار ولدك لك" (حم هـ هق) عن أبي هريرة.
(إن الرجل لترفع درجته في الجنة) هي إما رفعة الدرجات حقيقة وهي مصاعد قصوره في الجنة وطرقاته أو كناية عن عزته وعظمته والمعنيان مذكوران في قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ} [غافر: 15] ". (فيقول أنى لي هذا فيقال باستغفار ولدك لك) تقوله الملائكة أي سببه ففي ذلك فضيلة دعاء الولد لوالده. (حم هـ هق) (?) عن أبي هريرة) بإسناد جيد.
1987 - "إن الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم في رحله". (طب) عن عبد الله بن حنظلة.
(إن الرجل أحق بصدر دابته) في الركوب فالرديف يركب من خلفه كما كان - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك في إردافه للفضل بن العباس وغيره، والأحقية تفيد أنه لا يحل