أنه عبر بها عن الآذان من إطلاق الجزء على الكل (خط عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف عمر بن عبد الرحمن الوقاصي (?).

1895 - "إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة (هب) عن حذيفة".

(إن الله تعالى يحمي) من الحماية المنع وحذف المحمي منه [1/ 226] للعلم به وهو الدنيا (عبده المؤمن) لا الفاجر فإنه يطلق له الدنيا (كما يحمي الراعي الشفيق غنمه من مراتع الهلكة) وتقدم سببه كما نبه تعالى له بحماية المريض يحميه أهله عما يشتهيه (هب عن حذيفة) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف حسين الجعفي (?).

1896 - "إن الله تعالى يخفف على من يشاء من عباده طول يوم القيامة كوقت صلاة مكتوبة (هب) عن أبي هريرة".

(إن الله تعالى يخفف على من يشاء من عباده طول يوم القيامة) الذي يفهم الآيات مثل قوله: {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)} [المدثر: 10] وقوله: {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [القمر: 8] إن المؤمنين لا يعسر عليهم وأجمل هنا في الحديث فيحتمل أنهم على المؤمنين وهم الذين يشأ التخفيف عليهم والمراد بهم خلص أهل الإيمان فإنهم الذين يخفف عليهم إلى أن يصير (كوقت صلاة مكتوبة) وغيرهم من أهل الإيمان وإن خفف عليهم لا يبلغ هذه الغاية (هب عن أبي هريرة) وإسناده حسن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015