(إن الله تعالى يحب أهل البيت الخصب) بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد المهملة الكثير الخير وذلك لأنه ينال منه الفقير ويكرم فيه الضعيف (ابن أبي الدنيا في قرى الضيف عن ابن جريج) (?) بالجيمين مصغر (معضلاً) تقدم ضبطه وبيان معناه أول الكتاب.

1893 - "إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده, في مأكله ومشربه ابن أبي الدنيا فيه عن علي بن زيد بن جدعان مرسلاً".

(إن الله تعالى يحب أن يرى) بتغيير صيغة يرى (أثر نعمته على عبده) الذي أنعم عليه (في مأكله ومشربه) فيوسع فيهما كما وسع عليه وكذلك في ملبسه وهو سبب الحديث كما سلف في قوله لأبي الأحوص: "إذا أتاك الله مالاً ... " الحديث (ابن أبي الدنيا فيه) في كتاب قِرى الضيف (عن علي بن زيد بن جدعان مرسلاً) ولهم في علي بن زيد كلام وتضعيف وتقدم مرفوعًا (?).

1894 - "إن الله تعالى يحشر المؤذنين يوم القيامة أطول الناس أعناقا بقولهم: لا إله إلا الله (خط) عن أبي هريرة".

(إن الله تعالى يحشر المؤذنين) الذين ينادون بالصلوات الخمس (أطول الناس أعناقًا) تقدم الكلام عليه في: "أطول الناس أعناقًا" في الهمزة مع الطاء وزاد هنا (بقولهم لا إله إلا الله) فأبان سبب ذلك وهذه الكلمة وإن كان كل مسلم يقولها إلا أنهم يقولونها في أوقات مخصوصة بصوت معروف ويحتمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015