1884 - "إن الله تعالى يحب أبناء الثمانين ابن عساكر عن ابن عمر".

(إن الله تعالى يحب أبناء الثمانين) من أهل الإيمان لأنه قد كثر منه فعل الطاعات ومرت عليه أحوال يزداد بها إيمانه وصار غريبًا بين أبناء جنسه (ابن عساكر عن ابن عمر) (?).

1885 - "إن الله تعالى يحب أبناء السبعين، ويستحيي من أبناء الثمانين (حل) عن علي".

(إن الله تعالى يحب أبناء السبعين) لا ينافي ما سلف من محبته أبناء الثمانين فإنهما أفاد أنه يحبهما معًا (ويستحي من أبناء الثمانين) يعاملهم معاملة من يستحي منه فيغفر لهم السيئات ويتقبل منهم الحسنات، وفي مسند أنس في الجامع الكبير: "ما من عبد يعمر في الإِسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين تقبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" (?) (حل عن علي) سكت عليه المصنف وإسناده حسن (?).

1886 - "إن الله تعالى يحب أن يحمد (طب) عن الأسود بن سريع".

(إن الله تعالى يحب أن يُحمَدَ) تقدم أن الله تعالى يحب المدحة فهو نظيره وذلك لأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015