(إن الله تعالى يُحِب مَنْ يُحب التمرَ) كأنه لدلالته على شرف طبعه حيث أحب ما كمله الله من الفواكه ويدل أنه يحب الحسن من الأشياء فهو أقرب إلى محبة الله ورسوله وما يحبه الله ورسوله ولذا عاب علي بني إسرائيل طلب الثوم والقثاء والبصل وقال: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} [البقرة: 61] وقال صاحب الهمزية (?):
وسفيه من ساءه المن والسلوى ... وأرضاه القوم والقثاء
(طب عد عن ابن عمرو) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف إبراهيم بن أبي حية (?).
1881 - "إن الله تعالى يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال (هـ) عن عمران (صح) ".
(إن الله تعالى يحب عبده المؤمن الفقير) فقر مثوبة لا فقر عقوبة قالوا: وعلامة الأول أن يحسن خلقه ويطيع ربه ولا يشكوه ويشكر الله على فقره وعلامة الثاني أن يسوء خلقه ويعصي ربه وهذا لا يحبه الله (المتعفف) هذا موضع المحبة (أبا العيال) وذلك أنه تعفف وتكلف ذلك مع شدة الداعي إليه (5 عن عمران) هو ابن حصين [1/ 524] ورمز المصنف لحته، وقيل: إنه ضعيف لكن له شواهد (?).