(انظروا إلى عبدي ترك شهوته من أجلي) محبة لي وتجنبًا ما نهيت عنه (ابن السني عن طلحة) (?) هو ابن عبيد الله وهو ضعيف لضعف يحيى بن سطام وغيره.
1836 - "إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب (طب) عن جبير بن مطعم (ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالسقم) بضم فسكون (حتى يكفر عنه كل ذنب) عام للكبائر والصغائر وهو ظاهر حديث حتى يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه والجماهير أنه خاص بالصغائر ولا يكفر الكبائر إلا بالتوبة وهذه عدة منه تعالى بتكفير الأمراض للذنوب.
قال بعض العلماء: لا يجوز أن يقول المريض: اللهم اجعله أي مرضه مكفرًا للذنوب لأنه طلب شيء قد أعطاه الله إياه.
ثم هل التكفير بالمرض وألمه أو بالصبر عليه فيه نزاع (طب عن (?) جبير بن مطعم ك عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.
1837 - "إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه, فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه ووسعه, وإن لم يرض لم يبارك له ولم يزد على ما كتب له (حم) وابن قانع (هب) عن رجل من بني سليم (صح) ".
(إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه) من مال وجاه وغيرهما (فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه) ووسعه فيه بسبب الرضا (وإن لم يرض لم يبارك له ولم يزد على ما كتب له) وهو في بطن أمه كما سلف أنه يكتب رزقه وهو فيه (حم وابن قانع