(صح) ".

(إن الله تعالى لا ينظر إلى من يجر رداءه بطراً) في النهاية (?): البطر الطغيان عند النعمة وطول الغنى (م (?) عن أبي هريرة).

1828 - "إن الله تعالى لا ينظر إلى مسبل إزاره (حم) عن ابن عباس (صح) ".

(إن الله تعالى لا ينظر إلى مسبل إزاره) أي بطرًا كما قيده الأول (حم عن ابن عباس) (?) رمز المصنف لصحته.

1829 - "إن الله تعالى لا ينظر إلى من يخضب بالسواد يوم القيامة ابن سعد عن عامر مرسلاً ".

(إن الله تعالى لا ينظر إلى من يخضب شعره بالسواد) بخلاف الصفرة ونحوها فإنه سنة كما تقدم: اخضبوا بالحناء، وأما الخضاب بالسواد ففيه تغرير وإيهام الشباب والغش وقال: "ليس منا من غش" وقد اختلفت الروايات هل خضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعره فروي النفي والإثبات وجمع المصنف بينهما بأن النافي أراد أنه لم يغلب الشيب عليه حتى يحتاج إلى الخضب، ولم يتيقن أنه رآه وهو مخضب ومن روى الإثبات بأن فعله لإرادة تبيين الجواز ولم يواظب عليه وقدمنا جزم أحمد بن حنبل أنه خضب (يوم القيامة) ظرف لينظر لأنه فعل ما نهي عنه فكان حقيقًا بالإعراض عنه (ابن (?) سعد عن عامر مرسلاً) لعله عامر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015