يسقط الإنكار مخافة شر من ينكر عليه إذ لو سقط لما سئل عنه وعوقب على تركه (حم 5 حب عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته (?).
1791 - "إن الله تعالى ليضحك إلى ثلاثة: الصف في الصلاة، والرجل يصلي في جوف الليل، والرجل يقاتل خلف الكتيبة (هـ) عن أبي سعيد" (صح).
(إن الله تعالى ليضحك إلى ثلاثة) المراد يدر رحمته ويجزل مثوبته قلت: وتعديته بإلى لتضمينه معنى يرغب، والضحك كناية عن لازمه فإن من لازم الضاحك استحسان ما يضحك منه فالمعنى ليستحسن راغبًا إلى إكرام هؤلاء (الصف في الصلاة) بدل من ثلاثة (وللرجل يصلي في جوف الليل) وسطه (وللرجل يقاتل خلف الكتيبة) هي القطعة العظيمة من الجيش أي يقاتل من خلفهم ذبًا عنهم وهو أعظم ممن يقاتل مع الكتيبة لانفراده عنها والجامع بين الثلاثة أنها مقامات كلها لرضا الله تعالى ومقامات جهاد للنفس والشيطان (5 عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته (?).
1792 - "إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن (هـ) عن أبي موسى".
(إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان) وهي الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم (فيغفر لجميع خلقه إلا الشرك) فإن الله لا يغفر أن يشرك به (أو مشاحن) هو من شحن عليه كفرح أي حقد وفسره آخرون بأهل البدع المفارقون للجماعة وليس بمعناه اللغوي إلا أن يكونوا مشاحنين حاقدين (5