(إن الله تعالى لما خلق الدنيا أعرض عنها فلم ينظر إليها) نظر عظمة (من هوانها عليه) هو علة نظره إليها (ابن عساكر عن علي بن الحسين) زين العابدين (مرسلاً) (?).
1781 - "إن الله تعالى لما خلق الدنيا نظر إليها ثم أعرض عنها، ثم قال: وعزتي وجلالي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي ابن عساكر عن أبي هريرة".
(إن الله تعالى لما خلق الدنيا نظر إليها) فحديث لم ينظر إليها مقيد بهذه (ثم أعرض عنها ثم قال وعزتي وجلالي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي) فأريد بالدنيا هنا المال ونحوه من الحظوظ العاجلة (ابن عساكر عن أبي هريرة) (?).
1782 - "إن الله تعالى لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي (ت هـ) عن أبي هريرة (صح) ".
(إن الله تعالى لما خلق الخلق) المخلوق (كتب بيده) بقدرته (على نفسه) كتب ولزم {عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} الآية. (إن رحمتي تغلب غضبي) ولذا كانت من صفاته الرحمن الرحيم الغفور أرحم الراحمين وغير ذلك ولم يأت من صفاته صفة مأخوذة من الغضب ولذا قالت الملائكة: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رحْمَةً وَعِلْمًا} و (ت 5 عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته (?).
1783 - "إن الله تعالى ليؤيد الإِسلام برجال ما هم من أهله (طب) عن ابن عمرو".