أيضًا ابن عدي وسنده ضعيف.

1731 - "إن الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور. لله في كل يوم ستون وثلاث مائة لحظة، يخلق ويرزق، ويميت ويحيى، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء (طب) عن ابن عباس (ح) ".

(إن الله تعالى خلق لوحًا محفوظًا) عن الشياطين أو عن كل ناظر من ملك وغيره أصله (من درة) بضم الدال المهملة وهي كبار اللؤلؤ (بيضاء) هو وصف كاشف وإلا فلا يكون إلا كذلك (صفحاتها) جوانبها (ياقوتة حمراء) هو كوصف الدرة بالبيضاء (قلمه نور وكتابه) أي ما يكتب به وهو المداد (نور لله في كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة) يجب الإيمان به وعدم البحث عن كيفيته (يخلق ويرزق ويميت ويحيي ويعز ويدل ويفعل ما يشاء) عام بعد خاص والحديث خرج كالتفسير لقوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29]، ففي كتب التفسير أنه - صلى الله عليه وسلم - تلاها فقيل له: وما ذاك الشأن؟ قال: من شأنه أن يغفر ذنبًا ويفرج كربا ويرفع قومًا ويضع آخرين ولا تنافي كونه قد جف القلم [1/ 493] بما هو كائن فهذه شئون يبديها لا شئون يبتديها (طب (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه.

1732 - "إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم، فقال: مه؟ فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فذلك لك (ق ن) عن أبي هريرة (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015