يقول: "من وجد من يعضد أو يخبط شيئًا من عضاه المدينة بريدًا في بريد فله سلبه"، ولمسلم (?): أن سعدًا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدًا يخبط شجرة أو يقطع فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فسألوه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ على غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئًا فضلنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[1/ 426] وقد زيد في رواية أحمد (?): "لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها"، (اللَّهم بارك لنا في مدينتنا اللَّهم بارك لنا في صاعنا اللَّهم بارك لنا في مدنا اللَّهم اجعل مع البركة بركتين) لأنه ليس المراد التثنية بل مطلق الزيادة من باب: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} [الملك: 4]، (والذي نفسي بيده ما من شِعب) بكسر المعجمة في القاموس (?) أنه الطريق في الجبل مسيل الماء في بطن الأرض أو ما انفرج بين جبلين انتهى.
فيحتمل أنه أراد كل هذه المعاني (ولا نقب) بفتح النون وسكون القاف (إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها) هذا الحديث قاله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره يخبر أصحابه بأن الملائكة يحرسون المدينة عن العدو وقد ثبت مثل هذا في حفظها من الدجال (م عن أبي سعيد) (?).
1490 - "اللَّهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار ومن شر فتنة الغني وأعوذ بك من فتنة الفقر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللَّهم اغسل عني خطاياي بالماء والثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد