بالإنسان اتصال الضجيع ويتألم به من قمته إلى قدمه (ومن الخيانة) هو أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح (فإنها بئست البطانة) بكسر الموحدة أي ليس الشيء الذي يبطنه الإنسان أي من أن أخون أو أخان (ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم وأن أرد إلى أرذل العمر) هو تفسير للهرم (ومن فتنة الدجال) تقدم الكلام فيه (وعذاب القبر) شامل لضمته ولسؤال الملكين (وفتنة المحيا والممات) [1/ 424] عام لكل ما سبق (اللَّهم إنا نسألك قلوباً أوَّاهةً) هو المتأوه المتضرع وقيل الكثير البكاء، وقيل الكثير الدعاء (مخبتةً) بالخاء المعجمة فموحدة فمثناة فوقية والمخبت الخاشع المطيع (منيبة) من الإنابة وهي الرجوع إلى الله بالتوبة (في سبيلك) قيد لما سلف أي يكون كل ما ذكر في سبيلك (اللَّهم إنا نسألك عزائم مغفرتك) جمع عزيمة وهي ما يعزم بها تعالى على غفران الذنوب من رحمته أو الطاعات التي تكون سببا للرحمة وللمغفرة (ومنجيات أمرك) ما ينجينا من أمرك (والسلامة من كل إثم) بعصمتك لنا (والغنيمة من كل بر) بتوفيقك (والفوز بالجنة والنجاة من النار) (ك عن ابن مسعود) ورمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وقال العراقي: ليس كما قال (?).
1485 - "اللَّهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري (ك عن عائشة) " (صح).
(اللَّهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سنين وانقطاع عمري) لأنه وقت تضعف فيه القوى عن طلب المعاش ووقت يكثر من الطبيعة تقاضيها لما يقويها من الأغذية والأكسية وعطف انقطاع العمر من التفسيري (ك عن عائشة)