(والنجاة من النار أي) الخلوص منها (ك عن ابن مسعود) (?).
1482 - "اللَّهم متعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني، وعافني في ديني، وفي جسدي وانصرني على من ظلمني حتى تريني فيه بثأري، اللَّهم إني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت (ك عن علي) " (صح).
(اللَّهم متعني بسمعي وبصري) في القاموس (?) أمتعه بكذا أبقاه وأنشأه إلى أن ينتهي شبابه كمتّعه انتهى أي متعني ببقائهما صحيحين (حتى تجعلهما الوارث مني) أي كأنهما يرثان كل قوة تضعف مني (وعافني في ديني) بالسلامة عن أسقام الآثام (وعافني في جسدي) من العلل والأسقام (وانصرني على من ظلمني حتى يريني فيه ثأري) إن قلت هلا سأل أن لا يظلمه أحد؟.
قلت: جرت حكمة الله يجعل بعض البشر لبعض عدوًا فلم يسأله خلاف ما جرت به حكمته إنما سأله النصر الذي تكفل به لعباده المؤمنين (اللَّهم إن أسلمت نفسي إليك) قدرتها لك مستسلمًا لأمرك (وفوضت أمري إليك) في النهاية (?): يُقال فوض الأمر إليه تفويضا إذا رده إليه وجعله الحاكم فيه (وألجأت) بالهمز (ظهري إليك) فيها أيضًا لجأت إلى فلان إذا استندت إليه واعتضدت به والظهر خلاف البطن ويزاد في الكلام إشباعًا كما مر في قوله عن ظهر غنى (وخليت) بالخاء المعجمة على ضبط النسخ وفي بعضها بالجيم