(قابلين لها) متلقين لها بالقبول والرضا والشكر والإحسان إلى العباد (وأتمها علينا) لا تنزعها بسبب تقصيرنا عن شكرها (طب ك عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته (?). [1/ 421]

1477 - "اللَّهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتى وهواني على الناس يا أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن ساخطًا عليَّ فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل عليَّ غضبك أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك (طب عن عبد الله بن جعفر) ".

(اللَّهم أشكوا إليك) هذا الدعاء قاله - صلى الله عليه وسلم - عند رجوعه من الطائف بعد أن نال من أهله ما نال من أذاهم وتقديم الظرف للحصر أي إليك لا إلى غيرك (ضعف قوتي) عن دفع الأعداء (وقلة حيلتي) احتيالي في هدايتهم (وهواني على الناس) حقارتي عندهم (يا أرحم الراحمين إلى من تكلني) تسلمني (إلى عدو يتجهمني) في القاموس (?): الجهم الوجه الغليظ المجتمع السمج جهم ككرم جهامة وجهومة وجهمه كمَنعَه وسَمِعَه استقبله بوجه كريه فيجهمه والمعنى إلى عدو يستقبلني بوجه قبيح (أم إلى قريب ملّكته أمري) فلا تصرُّف لي معه، وكأنه أراد بالقريب قريشًا وتمليكهم أمره أنه لم يجعل تعالى له ناصراً عليهم فكان مملكا لهم لا يطيعون له أمراً وأراد بالعدو من عداهم (إن لم تكن ساخطا علي فلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015