الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان، اللَّهم اجعل لي نورًا في قلبي ونورًا في قبري ونوراً بين يدي ونورًا من خلفي ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا في سمعي ونورًا في بصري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي، اللَّهم أعظم لي نورًا وأعطني نورًا واجعل لي نورًا سبحان الذي تعطف بالعز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام (ت ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة طب والبيهقي في الدعوات عن ابن عباس) ".

(اللَّهم إني أسألك رحمة) عظيمة كما يفيده التنكير (من عندك) من غير سبب (تهدي بها قلبي) إلى انبعاثه إلى كل خير (وتجمع بها أمري) عن الشتات والتفرق (وتلم بها شعثي) بالمعجمة فمهملة مفتوحات فمثلثة مكسورة في النهاية: تجمع بها ما تفرق من أمري فيراد هنا جمع ما تفرق وفي الأول جمع الأمر قبل تفرقه (وتصلح بها غائبي) كل ما غاب عن العيون سواء كان محصلًا في القلوب أو غير محصل كما في النهاية (?) فيراد هنا الأمران ما هو في القلب من الاعتقادات الخفية وإصلاحها ثبات القلب عليها ونموها فيه وما غاب عن الإنسان من أهل ومال (وترفع بها شاهدي) أي عملي الشاهد من الصلاة ونحوها ورفعها قبولها وخصها بطلب الرفع لأنها [1/ 415] مظنة عدم القبول بما يتطرق إليها من الرياء (وتزكى بها عملي) هو من زكا نفسه إذا وصفها وأثنى عليها أي تقبل عملي فإنه إذا أثنى عليه فقد قبله أو من التزكية التطهير أي يطهره عن كل ما لا يوضاه (وتلهمني بها رشدي) هو خلاف الغي أي تلهمني فعل خلاف الغي (وترد بها ألفتي) هو مصدر ألفه يألفه وأريد به هنا المفعول أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015