المراد منكراتها فإن جميعها منكر وهو جمع داء ويحتمل عطفه على المضاف إليه وأن الاستعاذة من منكرات النوعين (ت طب ك عن عم زياد بن علاقة) (?) بالقاف هو طبقة ابن مالك قال الترمذي: حسن غريب، والمصنف رمز لصحته (?).
1467 - "اللَّهم متعنى بسمعى وبصرى واجعلهما الوارث مني وانصرنى على من ظلمنى وخذ منه بثأرى (ت ك عن أبي هريرة) ".
(اللَّهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني) في النهاية (?): أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت وقيل أراد بقاؤهما عند الكبر وانحلال القوى النفسانية فيكون السمع والبصر وارثي سائر القوى والباقيين بعدها، وقيل: أراد بالسمع وعي ما يسمع والعمل به وبالبصر الاعتبار بما يرى انتهى. (وانصرني على من ظلمني وخذ منه بثأري) بالهمز هو طلب الدم والمراد انتصف لي كما ينتصف الطالب للدم (ت ك عن أبي هريرة) (?).
1468 - "اللَّهم حبب الموت إلى من يعلم أني رسولك (طب عن أبي مالك الأشعري) ".
(اللَّهم حبب الموت إلى من يعلم أني رسولك) ليكون ممن يحب الله لقاؤه لحديث عائشة: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاؤه" (?) فهو سؤال بأن يحب الله