لي فيما تحب (ت) عن عبد الله ابن يزيد الخطمي".

(اللَّهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك) وهو من أمر الله بحبه من أنبيائه ورسله وصالح المؤمنين ومحبة الخير من الأقوال والأفعال فهو شامل له ولذا قال لمن قال له: إنه يحب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حبك إياها أدخلك الجنة (اللَّهم ما رزقتني مما أحب) هو كل ما أعطاه الله عبده من سلامة بدنه وكمال حواسه وإدرار سوابغ نعمه عليه (فاجعله قوة لي فيما تحب) هو طلب لأنّ يجعل الله كل نعمة أنعمها عليه قوة على طاعاته ومحبوباته (اللَّهم وما زويت) بالزاي قال في النهاية (?) أي صوفته عني ونقصته (عني مما أحب واجعله فراغًا لي فيما تحب) اجعل صوفه عني سببًا للتفرغ لفعل ما تحبه وذلك لأنّ غالب ما يعطاه العبد يشغله عن صالح أعماله وإذا زوى عنه تفرغ للعبادة (ت عن عبد الله ابن يزيد الخطمي) بفتح المعجمة وفتح المهملة قال الترمذي: حسن غريب (?).

1464 - "اللَّهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي فسئل عنهن فقال وهل تركن من شيء (ت) عن أبي هريرة".

(اللَّهم اغفر لي ذنبي) أصل الغفر التغطية والستر أي غط ذنبي واستره بأن لا تعاقبني عليه فلا يظهر أثره حتى كأنه غطاء وستر فهما كناية عن عدم أثره ومحوه بالكلية (ووسع لي في داري) الدار تعم دار الدنيا والآخرة والبرزخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015