حاله لها والمنخرم منها، وقد أسلفنا قريبا إشارة إلى هذا وأنه من قسم سوء الظن بالله ويحتمل أن المراد الذي يرى هذا ويتفرع على رؤيته المنازعة وطلب الأمر لنفسه وإراقة الدماء وانتهاك الحرم ونحو ذلك، وهذا الحديث فيمن أراد الملك وطلبه محبة للدنيا كحال ملوك الدنيا كما يرشد إليه قوله: "من يرى أنه أحق" أي ليس معه إلا مجرد رؤيته واستعظامه لنفسه لا فيمن أراد تغيير المنكر والأخذ على يد الظالم وكف كفه عن عباد الله وأموالهم ودمائهم كما كان من صالحي أئمة الآل عليهم السلام أولهم وسيدهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في قتاله للبغاة معاوية وحزبه ثم الحسين السبط ثم من لا يأتي عليه العد من الأئمة الماضين (?) (طس عن عمر) (?) رمز المصنف لضعفه وفيه راوٍ متروك.
1378 - "أكثر منافقي أمتي قراؤها (حم طب هب عن ابن عمرو) (حم طب عن عقبة بن عامر طب عد عن عصمة بن مالك) " (صح).
(أكثر منافقي أمتي قراؤها) تقدم تفسير النفاق وليس المراد هنا نفاق الشرك بل نفاق العمل وهو التصنع ببعض الأعمال الدينية لنيل الدنيا وهذا واقع في