منزله قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك" (?) وأدلته كثيرة جدًا، وأما التفويض فما ذكر له دليلاً وأما الأدب مع الرب فبقبول ما أرشد إليه من العفو ودعا إليه وحث عليه ثم الحديث ظاهر أن مجموع هذه الثلاث هو أفضل الفضائل لا الواحدة منها (حم طب عن معاذ بن أنس) رمز المصنف لصحته (?).
1282 - "أفضل القرآن {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (ك هب) عن أنس" (صح).
(أفضل القرآن الحمد لله رب العالمين) يحتمل أن المراد فاتحة الكتاب وأنه اقتصر على أولها لدلالته على بقيتها ويحتمل أنه اسم لها وأنها مسماة بهذه الجملة إلا أنه لم يعده المصنف من أسمائها مع عده لها خمسة وعشرين اسمًا ويحتمل أن هذا اللفظ وهو {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أفضل القرآن وإن كان خلاف الظاهر والمتبادر فإنه فهم الناس أن المراد بها السورة وعدوا هذا من فضائلها منهم المصنف في الإتقان (?) (ك هب عن أنس) (?) رمز المصنف لصحته.
1283 - "أفضل القرآن سورة البقرة وأعظم آية فيه آية الكرسي وإن الشيطان ليخرج من البيت أن يسمع أن يقرأ فيه سورة البقرة (الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن نصر، وابن الضريس عن الحسن مرسلاً) ".