المبالغة في [1/ 354] التنعم في الترفه وضابطه أن خيار الأمور أوسطها (ابن عساكر (?) عن علي) سكت عليه المصنف وحكى الشارح أن في سنده من هو ذاهب الحديث قال: وللأمر بالتنظيف شواهد، والمنكر هنا فإن بني إسرائيل .. إلى آخره.
1214 - "اغفر، فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب، واتق الوجه (طب) وأبو نعيم في المعرفة عن جزء".
(اغفر) لمن أساء إليك إن كان من حقوقك لا إن كان من حق الله (فإن عاقبت) من أساء إليك بقول أو فعل فإنه جائز {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ} [الشورى] الآية. (فعاقب بقدر الذنب) و"إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به (واتق) إن كان قصاصًا في ضرب أو نحوه (الوجه) فإنه ينهى عن ضربه كما يأتي (طب وأبو لأبي نعيم في المعرفة) (?) قيد نعيم (عن جزء) بالجيم مفتوحة والزاي الساكنة وهمزة وهو ابن قيس أخو عيينة بن حصن.
1215 - "أغنى الناس حملة القرآن ابن عساكر عن أنس".
(أغنى الناس حملة القرآن) هو من الغنى ضد الفقر ومنه حديث: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" (?) أي من لم يستغن به عن غيره على أحد التأويلات وأصرح منه حديث أبي هريرة عثد الطبراني وأبي يعلى: "القرآن غناء (?) لا فقر بعده ولا غناء