ثم أرسل الرسول محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم - وفودا إلى الأباطرة في شمال الجزيرة العربية وشمالها الغربي مثل هرقل الروم ومقوقس مصر وغيرهما. وكان هناك أيضا حوار ونقاش حول نظرة الإسلام والمسلمين للنصرانية، ونبيها عيسى ابن مريم - عليهما السلام -. (?) .

وقد قدم على الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - في المدينة النبوية وفد من نجران بين أربعة عشر وستين فردا - حسب الروايات -، ومنهم العاقب وأبو الحارث والسيد، فدار بين النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وبينهم حوار وحجاج حول طبيعة المسيح عيسى ابن مريم - عليهما السلام -. ثم عاد الوفد إلى نجران، وكان بينهم حوار طويل حول ما دار بينهم وبين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم - رجع بعده بعض أعضاء الوفد كالعاقب والسيد إلى المدينة النبوية، ونطقا بالشهادتين، ونزلا في بيت أبي أيوب الأنصاري (?) - رضي الله عنه - قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015