بد للكنيسة من أن تتماشى مع العصر وأن لا يسبقها قطار التفاعل الرقمي» (?).

وهو بهذا يشير إلى خمسةٍ من أهم المواقع العالميّة التي تتيح لمستخدمي الشبكة فرصةَ نشر ما لديهم من نتاج، أيًّا كان نوعه، في هيئة نصوص مكتوبة، أو ملفات صوتية أو مرئيّة، أو صور، أو غير ذلك.

وقبله، كان كبير الكاثوليك، بابا الفاتيكان، قد زار البرازيل في عام 2007م، وقال مخاطباً وسائل الإعلام: «لأنَّه بواسطة وسائل الإعلام بإمكان كلماتي وتعابيرِ محبتي الدخول إلى كل بيت وقلب» (?).

وإذا كان كلام البابا لا يورد تفصيلاً لكيفيات التأثير على كل قلب، فإن القمص (?) أثناسيوس جورج (?) يفصح عن هذا فيقول: «لا شك أنّ النوعيةَ الهائلة في الإعلامِ الالكتروني، والبثِّ المرئي، واقترانِ الثورة المعلوماتية بالثورة المرئية، جعلت بيئةَ الإنسان تتشكل بفعل الإعلام المعاصر، والذي بات يشكل وعيَ ووجدان الناس عبر نقل الرسالة الإعلامية إلى الحد الذي يتطابق فيه الزمان مع المكان.

بمعنى أنه في لحظة حدوث الحدث يتم الإعلان عنه مباشرة أيًّا كان موقعه، مما زاد التفاعلات بين المرسِل والمرسَل إليه، مع معرفة ردود الأفعال مع ما يبث مباشرة، في دمج وتزاوج الوسائط الالكترونية " Multi Media" عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الإرسال التلفزيوني والإنترنت واليوتيوب والفيسبوك والتويتر ..

إنّ رسالتنا في الإعلام المسيحي تتحقق كمًّا وكيفًا متى وظّفنا التقنيات بطريقة حرفية ومهنية لتقدم الرسالة والرؤية الواضحة لحياتنا ومسيرتنا» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015