يتخطى تأثيرها حدود المجتمعات والثقافات».

ثم يحدد رسالة الكنيسة تجاه هذه التأثيرات –التي لم يحدد نوعها؛ أهو عقدي أم أخلاقي سلوكي أم غير ذلك-؛ فيقول: «من ناحية أخرى، نلاحظ بسهولة أنّ القسم الأكبر مما يتم بثّه بأشكال مختلفة في بيوت ملايين العائلات في العالم هو مدمّر. من خلال توجيه نور المسيح على هذه الظلال، تولّد الكنيسة الرجاء. فلنعزز جهودنا من خلال تشجيع الجميع على وضع السراج على المنارة حيث تستطيع أن تنير جميع الذين في البيت، في المدرسة وفي المجتمع» (?).

وفي المؤتمر العالمي للإعلام الكاثوليكي، الذي عقد في مدينة روما في شهر أكتوبر من العام 2010م تحت عنوان: "وسائل الإعلام الكاثوليكيّة في العصر الرّقمي"؛ يقول خيسوس كولينا (?): «عندما تنقل الكنيسة الشراكة عبر الإنترنت، أي بطريقة تفاعلية، تخلق الجماعة. وفي هذه الحال يتحول الإنترنت من فسحة افتراضية إلى مناسبة للقاء».

ثمّ يقول: «إنّ إنتاج المضامين الصادرة مباشرة عن المستخدمين الأفراد، لاقى خلال السنوات الأخيرة نجاحاً كبيراً، مشيراً بذلك إلى مواقع ويكيبيديا، يوتيوب، فايسبوك، تويتر، غوغل نيوز، وغيرها من الخدمات، ولا بد للكنيسة من أن تتماشى مع العصر وأن لا يسبقها قطار التفاعل الرقمي» (?).

وفي حوار مع المنَصِّر المصري زكريا بطرس (?)؛ ذكر أنّه كان يحلم بالذهاب إلى البلاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015