(قُثَم)، ومعناه الفاسد، ولهذا غيّره إلى محمد، وتَسَمَّى بهذا الاسم الذي يحمل المعاني المحمودة، وزاد بعضهم: وليوافق ما في الإنجيل من التبشير برسول يأتي من بعد عيسى اسمه أحمد. وأنّ هذا الأمر يعلمه بعض المسلمين ويتواصون بكتمانه (?).
تتعدد الطرق والمناهج التي يتبعها المنصرون في طرح شبهاتهم وجدلياتهم حول النبي - صلى الله عليه وسلم -. فبالإضافة إلى المنهجيات المشتركة التي ذُكرت في المبحث السابق؛ نضيف هنا ما يلي:
أولاً: تجاهل مصادر السيرة النبوية الأصلية المنقحة.
ثانياً: الاعتماد على مصادر لا تتماشى والمنهج العلمي الصحيح الذي يلتزمه الباحث المنصف عند دراسة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ومن ذلك كتب المستشرقين، ومؤلفات السيرة غير المنقحة، وكتابات الطاعنين الحاقدين على النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وهذا المسلك يشابه حال من أراد أن يخرج سيرة عيسى - عليه السلام - وفق ما كتبه عنه أعداؤه من اليهود وغيرهم (?). ولن يوجد نصراني يرتضي هذا المنهج، فكيف يقبله ويتعامل به في