بغسل واحد، وأخذت زينب بلبه حين رآها تغتسل فوجب على زيد تطليقها.

ويوغلون في طعنهم فيرون أنّ مصَّه لسان الحسن (?)، واحتضانَه زاهراً (?) من ورائه، أدلةٌ

على ذات التهمة.

فهذه الأمور العشرة هي أكثر الشواهد التي يكررون طرحها للتدليل على هذه الشبهة (?).

الشبهة الثانية: أنّه أُثِر عن النبي من التّعاليم ما يخالف الفطرة السويّة، والذّوق المستقيم، كاقتتال الصحابة على نخامته، وتوجيهه بشرب أبوال الإبل، وأمره سهلة (?) إرضاع سالم (?) مولى أبي حذيفة (?) وكان رجلاً في سن الشباب.

الشبهة الثالثة: وهي شبهة جديدة لم أجد فيما وقفت عليه سبقاً لها. ومفادها أنّ الاسم الذي تَعرف البشريةُ كلُّها به النبي ليس هو الاسم الذي كان يحمله، فقد كان اسمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015