ولا ينفعه، فلا يشتريها منه أحد، وإذا بارت عليه ذهب بها إلى نهر فضرب فيه رؤوسها وقال: اشربي، استهزاءً بقومه وما هم عليه من الضلالة، حتى فشا عيبه إياها، واستهزاؤه بها في قومه وأهل قريته من غير أن يكون ذلك بلغ نمرود الملك) 1.

والرواية الرابعة هي: قال ابن جرير: حدثني ابن حميد قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق: فلما أراد الله عز وجل أن يبعث إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن حجة على قومه، ورسولاً إلى عباده، ولم يكن فيما بين نوح وإبراهيم عليه السلام من نبي قبله إلا هود وصالح، فلما تقارب زمان إبراهيم الذي أراد الله تعالى ما أراد أتى أصحاب النجوم نمرود ... 2. وذكر نحو الرواية السابقة.

وأخرج أيضاً عبد بن حميد3 وابن المنذر4 وابن أبي حاتم5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015