1- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارها1.

2- أنه لما مات ولده إبراهيم انكسفت الشمس، ثم إن الناس قالوا: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة" 2.

3- ما روي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا"3.

4- من الناس من يروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافروا والقمر في العقرب) 4، وإن كان المحدثون لا يقبلونه5.

الشبهة الحادية عشرة: قالوا: إن بعض الآثار تدل على إثبات هذا العلم وهي كثيرة منها:

1- قول عمر للعباس وهو يستقي: (يا عم رسول الله كم بقي من نوء الثريا؟) قال العباس: فإن العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعاً6.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (ومن اقتبس علماً من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015