وذكر ابن طاووس: أن الله تبارك وتعالى أهبط آدم من الجنة، وعرفه علم كل شيء، فكان مما عرفه النجوم والطب1.
2- ما ورد عن إدريس أنه أول من حسب حساب النجوم2.
3- أن الروايات الواردة في صفات النبي صلى الله عليه وسلم يفيد كثير منها أنه لم يكن كاهناً ولا ساحراً، وما وجدنا إلى الآن فيها وما كان عالماً بالنجوم، فلو كان المنجم كالكاهن والساحر ما كان يبعد أن تتضمنه بعض الروايات في ذلك الصفات3.
4- الآثار التي تفيد أن علم النجوم من علوم النبوة منها:
ما ورد عن ميمون بن مهران أنه قال: (إياكم والتكذيب بالنجوم فإنه علم من علوم النبوة) 4، وما ورد عنه أيضاً أنه قال: (ثلاث ارفضوهن: لا تنازعوا أهل القدر، ولا تذكروا أصحاب نبيكم إلا بخير، وإياكم والتكذيب بالنجوم فإنه من علم النبوة) 5.
الشبهة العاشرة: قالوا: إن الأحاديث الواردة في تعظيم الكواكب، والتشاؤم من بعضها فيها دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مؤيداً لعلم أحكام النجوم منها: