ابن سهل1 وزير المأمون، وله في التنجيم كتب كثيرة، منها: كتاب المواليد الكبير، وكتاب تحويل سني العالم، وكتاب المدخل الصغير، وكتاب المدخل الكبير، وغيرها2.
ومن النصارى الذين كان لهم دور في نشر التنجيم عبد الله بن علي النصراني، ويعرف بالدنداني يكنى أبا علي، وكان منجماً قديم العهد، مشهوراً في زمانه بهذه الصناعة، وصنف فيها3، كما كان ثيوفل بن توما النصراني المنجم الرهاوي رئيس منجمي المهدي4.
وأما دور الصابئة فسأكتفي بذكر أشهرهم، وهو ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن كريا، أو الحسن الحراني الصابىء، من أهل حران، وكان صيرفيًّا بها، ثم لنتقل إلى بغداد، واشتغل بعلوم الأوائل، ومهر فيها، وكان جيد النقل إلى اللغة العربية، حسن العبارة، قوي المعرفة باللغة السريانية، وغيرها من اللغات.
وكان يؤنس المعتضد لما سجنه أبوه، وكان يدخل عليه الحبس ثلاث