وقوله (?): "حَضنك خير له"، كذا رويناه بفتح الحاء على المصدر أي حضانتك، ويصح بالكسر، وهو الحجر.

وقوله (?): "وكان وصيفاً"، يروى بتخفيف الصاد؛ صفة للصبي. وبتشديدها صفة/ [ز 135] للراوي للقصة، أي حسن الوصف والحكاية لما يخبر عنه.

والزَّمْنى (?) بسكون الميم مقصور، وفتح الزاي، مثل المرضى، جمع زَمِن، وهو من به عاهة أو آفة أقعدته عن الكسب (?). وبضم الزاي وفتح الميم ممدود، مثل كرماء. وكأنه جمع زمين، يقال: زَمِنَ فهو زَمِنٌ. وأما أزمن/ [خ 215] فهو مُزمن، فهو من الكبر ومرِّ الزمان عليه.

وقوله (?): [قلت] (?) أرأيت إن كان تحت أبيها (?) حرائر أربع، كذا لابن عيسى. وعند ابن عتاب: ضرائر أربع. وكلاهما صحيح المعنى.

وقوله (?) في الذي لأمه المعسرة زوج معسر: "ينفق عليها، ولا حجة له في أن يقول (?) فليفارقها"، حجة لمسألة اليتيمة إذا أرادت سكنى دارها مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015