أي كشفها وعرضت عليه (?)، وأصله من الكشف والظهور.
والسقط (?) من الولادة، بضم السين وفتحها وكسرها، وتقدم (?).
وقول عمران بن الحصين (?): "طلق في غير عدة"، معناه أنه لما لم يشهد عند طلاقه لم يحسب له تلك الأيام من العدة ولا تعتد بها، ولا يصدقان جميعاً في ذلك؛ إذ يتهمان على إسقاط العدة.
والأقراء (?) هي الأطهار، على ما الكتاب (?)، واحدها قُرء وقَرء بالضم والفتح. واختلف السلف ومن بعدهم هل هي الأطهار أو الحيض؟ وعند (?) أهل اللغة يقع ذلك عليهما (?) جميعاً (?). وقيل: اشتقاقه من الجمع، وعليه شواهد من كلام العرب وقولهم (?): قريت الماء في الحوض، وما قرأت الناقة جنيناً قط (?). وقيل: من الوقت، وشواهده من اللغة قولهم: هبت الريح لقرئها أي لوقتها (?). وقبل: من الانتقال، وشواهده قولهم: قرأ النجم إذا أفل، وقرأ إذا طلع.